أطلقت كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد وبرجيل القابضة اليوم مسابقة تحدي المناخ العالمي، حيث تدعو المسابقة العالمية الرائدة طلاب المدارس الثانوية والمعلمين في جميع أنحاء العالم للمساهمة بأفكارهم وحلولهم المبتكرة لمكافحة أزمة المناخ.
وستقام النهائيات التي خلال قمة “كوب28” في دبي، في وقت لاحق من شهر ديسمبر، وسيحظى 10 متسابقين وصلوا للمرحلة النهائية خمسة من فئة الطلاب وخمسة من فئة المعلمين بفرصة رائعة لتقديم حلولهم للجمهور، وسيحصل الفائزون على على فرصة الحصول على برنامج مخصص في كلية سعيد للأعمال في ربيع 2024، علاوة على ذلك، سيتمكنون من التعرف ومقابلة مجتمع رواد الأعمال المؤثرين وقادة الفكر في مجال الابتكار والتأثير الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.
تهدف المبادرة، بين إحدى كليات إدارة الأعمال الرائدة في أوروبا وأحد مزودي الرعاية الصحية الرائدين في الشرق الأوسط، إلى منح الشباب الرؤية والاعتراف الذي يستحقونه على المشهد العالمي. نظرًا لأن أزمة المناخ تلوح في الأفق بشكل كبير، والتعرف إلى التحديات التي ستواجهها الأجيال في العقود القادمة.
سوميترا دوتا، بيتر موريس عميد كلية سعيد لإدارة الأعمال في أكسفورد: “تغير المناخ هو التهديد الأكثر إلحاحًا للبشرية وسيتعامل شبابنا مع آثاره بطرق لم نفهمها بعد، لن نوقف هذه الأزمة إلا من خلال التفكير المنفتح والابتكار والإبداع، ولهذا السبب ندعو مع برجيل القابضة قادة المستقبل وصناع التغيير والمبتكرين لدينا تخيل الحلول وأتطلع إلى منحهم منصة في كوب 28، والترحيب شخصيًا بالفريق الفائز في كلية سعيد للأعمال العام المقبل، حيث سيتعلمون المزيد حول حلول تغير المناخ من الأكاديميين الرائدين عالميًا”.
وتدعو المسابقة الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا لتقديم مقترحاتهم لمعالجة أزمة المناخ عبر خمسة مجالات رئيسية: تلوث الهواء، والظواهر الجوية الشديدة، وندرة المياه، والأمن الغذائي، والأمراض المنقولة بالبيئة، وسيتم تشجيع معلمي المدارس الثانوية على المشاركة من خلال تقديم خطط دروس تغير المناخ التي ترفع الوعي وتلهم الطلاب للتفكير بشكل خلاق في معالجة واحدة من أكثر الاهتمامات إلحاحًا في عصرنا.
وقال المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة الدكتور شمشير فاياليل: “يسعدنا إطلاق تحدي المناخ في برجيل القابضة وكلية سعيد للأعمال التابعة لأكسفورد، وهي مبادرة تطلق الإمكانية لإيجاد حلول تغير المناخ من طلاب المدارس الثانوية والمعلمين البالغ عددهم حوالي مليار فرد في جميع أنحاء العالم والاستماع إلى أفكارهم ودروسهم في جميع أنحاء العالم في معالجة قضية تغير المناخ من جيل إلى جيل، حيث تعمل هذه المسابقة كمنصة لتنمية الجيل القادم من وكلاء التغيير، وتمكينهم من قيادة حلول هادفة وتسريع العمل المناخي”.
