يسترشد النهج البيئي للمجموعة بالتزامها بتعزيز الرفاهية العامة لأصحاب المصلحة. ويتم تحقيق ذلك من خلال الحفاظ على بيئة نظيفة، وتعزيز الحياة المستدامة، وإحداث تأثير إيجابي على الصحة، مع الحفاظ أيضًا على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
تدرك شركة برجيل القابضة أهمية السعي نحو الحد من انبعاثات الكربون على مستوى العالم من أجل الحد من تأثير تغير المناخ. ولإظهار تفانيها في هذه المهمة، التزمت المجموعة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040.
وكجزء من جهود المجموعة لتحقيق الحياد الكربوني، وضعت شركة برجيل القابضة عدة أهداف تتعلق بانبعاثات الغازات الدفيئة، وتشمل:
إن تحسين إدارة الطاقة هو الهدف الأساسي لـبرجيل القابضة، لأنه لا يقلل من التكاليف التشغيلية ويعزز الاستدامة المالية فحسب، بل يعزز أيضًا الالتزام بالرعاية البيئية. ونفذت المجموعة عدداً من المبادرات لتحقيق هذه الأهداف، بدءاً من الأتمتة الكاملة لعمليات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء إلى إدخال محطات شحن السيارات الكهربائية.
إدراكًا لأهمية الحفاظ على المياه، تلتزم برجيل القابضة بالاستخدام الرشيد للمياه، وإطلاق مبادرات لتقليل الاستهلاك وتعزيز الممارسات المستدامة. تهدف المجموعة إلى خفض استهلاك المياه بنسبة 10% بحلول عام 2030 وضمان إعادة استخدام 5% من المياه المستهلكة سنويًا.
تعد الإدارة الفعالة للنفايات أولوية أساسية للمجموعة لأنها تتعلق بحماية المرضى والموظفين والبيئة. تعمل شركة برجيل القابضة باستمرار على تحسين وتحديث بروتوكولات إدارة النفايات، وخاصة النفايات الخطرة، حيث تساعد مثل هذه الإجراءات على منع انتشار العدوى والأمراض.
تتكون النفايات الطبية من مواد قادرة على التسبب في ضرر، أو أمراض، أو إصابة للإنسان، أو البيئة، إذا تم التخلص منها بطريقة غير مناسبة. على الرغم من أن 99.9% من جميع النفايات الناتجة هي غير خطرة في جميع عمليات المجموعة، فإن الإدارة الفعالة لنسبة 0.1% المتبقية من النفايات الخطرة تعد جزءًا مهمًا من التزامات برجيل القابضة لإدارة النفايات.
لدى جميع المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للمجموعة سياسات وإجراءات معمول بها فيما يتعلق بالنفايات الطبية، وهي متوافقة تمامًا مع لوائح وزارة الصحة واللوائح الفدرالية والمحلية لإدارة النفايات الطبية.
يعد الاستعداد للمخاطر المناخية المحتملة جانبًا مهماً من الأولويات البيئية للمجموعة، حيث من المهم الحفاظ على الرعاية المستمرة أثناء الأحداث الجوية القاسية والكوارث الطبيعية. ويساعد هذا الاستعداد على حماية صحة المرضى، وإدارة الطلبات المتزايدة على الخدمات الطبية، وحماية الموارد الحيوية والبنية التحتية.